يعتبر دخول الحمام مصطحبا الهاتف من أسوأ العادات التي تخلف نتائج كارثية للإنسان.
فقد أثبتت دراسة حديثة أن 6 من كل 10 أشخاص يأخذون هواتفهم الذكية إلى المرحاض لتصفح منصات التواصل الاجتماعي للإطلاع على آخر المستجدات أو إرسال الرسائل النصية، وحتي قد يستخدمه البعض لإجراء المكالمات.
أضرار استخدام الهاتف في الحمام
أوضح 33.9% من المشاركين في هذه الدراسة، أنهم يستخدمون هواتفهم الذكية أثناء تواجدهم في المرحاض، حيث يستغل الكثيرون الوقت الذي يقضونه داخل الحمام كفرصة للقيام بمهام متعددة، مثل فحص رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها، وتصفح صور الأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى الرد على الرسائل النصية أو التحدث على الهاتف.
ولكن، وفقا للأبحاث الأخيرة، فإن هذا ليس سلوكا مرفوضا فحسب، بل إنه خطير في الواقع، لعدة أسباب من بينها:
أسباب تمنعك من استخدام هاتفك في الحمام
1. خطر التلوث المتبادل:
تعد أحد أبرز المخاطر المتعلقة باستخدام الهاتف الذكي في الحمام، هي نشر الجراثيم الخطيرة ومسببات الأمراض الضارة مثل: السالمونيلا والإشريكية القولونية والبكتيريا العسيرة، وذلك يحدث عندما تلمس الأسطح الموجودة بالحمام بما في ذلك قفل الباب.
وهنا يكمن خطر التلوث المتبادل ويصبح الهاتف نفسه مصدرا للعدوى، وذلك لأن هذه الأسطح غالبا ما تكون ملوثة وبمجرد لمسها تنتقل الجراثيم عبر يديك ثم تقوم بعد ذلك بلمس الهاتف، مما يزيد من فرص نقلها إلى أماكن أخرى وبالطبع زيادة العدوي لنفسك وللآخرين، حيث تشق تلك الجراثيم طريقها إلى الجسم من خلال ملامسة الفم أو العين أو الأنف، مما يؤدي إلى إلى مضاعفات صحية مختلفة مثل التهابات الجهاز التنفسي والجلد.
استخدام الهاتف في الحمام
2. اضطراب الإخراج:
أوضح الأطباء أن استخدام الهاتف في الحمام، يمكن أن يؤدي إلى الجلوس لفترات طويلة على المرحاض، مما قد يسبب الضغط على المستقيم والشرج، والتي قد تسبب العديد من المشاكل على المدي الطويل لمالك الهاتف من بينها: البواسير والشقوق الشرجية وهبوط المستقيم.
3. التهاب المسالك البولية:
عند استخدام الهاتف في الحمام سيصبح بذلك أرضا خصبة للجراثيم المتراكمة في كل مكان داخل المكان، ووسيلة نقل جيدة للعدوى المسببة لعدة أمراض خطيرة من بينها الإسهال وأمراض الأمعاء المزمنة.
استخدام الهاتف في الحمام
4. البواسير:
مع استخدام الهاتف الذكي في المرحاض عند التبرز، قد تطول فترة بقائك بالحمام لفترات طويلة قد تتراوح عادة بين 20 و30 دقيقة، مما قد يؤدي للإصابة بالبواسير.
5. إضاعة الوقت:
يعتقد البعض أن استخدام الهاتف في الحمام يوفر الوقت، ولكن هذا ليس صحيحا بالمرة فقد يكون الوقت الذي تقضيه في تصفح هاتفك أكثر بكثير مما تعتقد، فإذا كان الأمر يستعدي بقائك في الحمام 5 دقائق في الطبيعي، فسوف يستغرق الأمر وقتا أطول في عملية الإخراج.